ولاية ألمانية تعلن إطلاق مشروع لدمج اللاجئين السوريين بسوق العمل

أعلنت ولاية شليسفيش هولشتاين في شمال ألمانيا قبل أيام، إطلاق مشروع تجريبي لدمج طالبي اللجوء الجدد من السوريين والأفغان في سوق العمل.

بحسب سلطات الولاية، فإن البرنامج سيكون من خلال التعامل معهم كعمال مهرة محتملين منذ اليوم الأول لدخولهم، مؤكدة بأن وكالة التوظيف ووزارة الاندماج ترغب في حصول اللاجئين على عمل بشكل سريع.

وزيرة الشؤون الاجتماعية والاندماج مع لاجئين سوريين

في هذا السياق، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والاندماج بالولاية أميناتا توريه من (حزب الخضر) إن المفهوم الجديد لدمج اللاجئين في سوق العمل مباشرة بعد وصولهم سيغيّر قواعد اللعبة بالنسبة إلى إدخالهم في سوق العمل بولاية شليسفيغ هولشتاين.

أضافت الوزيرة في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الأول الأثنين: سيجري في المستقبل التعامل مع الأشخاص الذين لديهم احتمالات قوية للبقاء، كعمال مهرة محتملين منذ اليوم الأول، كما شددت بالقول بصفتي وزيرة للشؤون الاجتماعية، فمن المهم جدا بالنسبة لي التركيز على المهن الاجتماعية والرعاية.

حيث تسعى الولاية بالتعاون مع وكالة التوظيف لإعادة توزيع اللاجئين بسرعة على المقاطعات والمدن المستقلة، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل بمجرد وصولهم والتحقق من وضعهم كلاجئين، كما تسعى سلطات الولاية البالغ عدد سكانها قرابة 3 ملايين نسمة، إلى تسجيل المهارات المهنية الحالية بسرعة من أجل تقصير عملية الاندماج حتى بدء التوظيف.

يقول بييرشر في هذا الصدد: نحن نشير إلى الأشخاص الذين يصلون إلى شليسفيغ-هولشتاين بأننا نريد العمل معا لتطوير آفاق العمل وتقديم مساعدة ملموسة لهم، تأمل الوزارة أن يكون هناك أشخاص حريصون بشكل خاص على المهن الاجتماعية.

أعرب وزير العمل الاتحادي في ألمانيا عن ترحيبه لهذا المشروع الذي يعمل لإدخال أكبر عدد من اللاجئين السوريين والأفغان الجدد في سوق العمل الألماني، تابع نظرا للنقص في العمالة الماهرة، فمن المهم بالنسبة لألمانيا إدماج هؤلاء الأشخاص وإدخالهم في العمل بسرعة أكبر.

كما طالب وزير العمل ألا تكون التوقعات المتعلقة بالمهارات اللغوية مرتفعة للغاية، لافتا إلى أن أولئك الذين أكملوا دورة اللغة الألمانية يجب أن يتم إلحاقهم بالعمل فوراً مع إتاحة الفرص للترقية، بدلا من ملاحقة الناس من خلال مزيد من الدورات التدريبية.

0 تعليق

إرسال تعليق