نقص توزيع المتة في طرطوس يرفع أسعارها ويدفع بالأهالي للطوابير

مشهد الطوابير أمام الأكشاك التابعة لشركات المتة عاد من جديد في طرطوس السورية وإلى شوارع مدينة طرطوس، بعد أن شهدت المادة انقطاع من المحال التجارية، وقيام الأهالي بعمليات بحث مكثفة عن عبوة متة، وما شهدته الأخيرة من ارتفاع غير مبرر في السعر نظراً لانقطاعها.

قال عدد من الأهالي المنتظرين في الدور لوسائل إعلامية محلية سورية أن انتظار بعض الوقت في الطابور أفضل من البحث بين المحال عن عبوة متة وشرائها بسعر مرتفع، موظحين أنهم يشترونها بسعر يصل إلى 20 ألف ل.س، بينما تباع عبوة متة وزن 250 غ في الكشك بسعر 15 ألف ل.س.

من جهتهم أكد عدد من أصحاب المحال تجارية أن مادة المتة باتت شحيحة جداً في الأسواق، والسبب وراء ذلك هو أن المندوب لا يعطي صاحب المحل المتة إلا إذا اشترى منتجات أخرى معينة يفرضها المندوب أي يتم تحميلها على المتة، مشير إلى أن هذه المنتجات غير مرغوبة من الزبائن، حيث وظح أصحاب المحال التجارية أن المندوب لا يفرض عليك شراء منتجات معينة مقابل أن يعطيك المتة، لكنه ببساطة عندما لا تشتري منه منتجات أخرى، لا يلتزم بالمجيء دورياً كل أسبوع كما العادة، وإنما كل شهر أو أكثر.

المتة في طرطوس

بدوره قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس أنه منذ أسبوع عندما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي حصول عملية خلل في توزيع مادة المتـة، قمنا بجولة على المحال ومراكز الجملة، بالإضافة لمركز توزيع المتة في طرطوس والمعتمدين وموزعي الجملة، وقد تبين أنه لا يوجد أي انقطاع لمادة المتـة التي هي متوفرة كما العادة.

في الختام أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدم ورود أي شكوى إلى مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك فيما يتعلق بعدم توزيع المتـة أو فرض تحميل منتجات أخرى على المتة من قبل تجار الجملة أو المندوب، مبيناً أن نسبة مبيعات المادة منذ أول العام حتى تاريخه لم تشهد أي تغيير.

0 تعليق

إرسال تعليق