مسن سوري يحوّل هوايته إلى مهنة تدر عليه أرباح مالية كبيرة عبر أفكار إبداعية مميزة (فيديو)

حاول السوريون تجاوز محنتهم ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يمرون فيها من خلال أفكار إبداعية مميزة تمكنهم من الحصول على عوائد مادية ودخل مالي إضافي يساعدهم على تلبية احتياجاتهم في ظل واقع اقتصادي صعب، حيث جرب الشعب السوري الكثير من المهن والأعمال لتأمين متطلباتهم، هذا ما قدمنا عنه موضوعنا التالي.

سلطت تقارير صحفية وإعلامية محلية الضوء على قصة مسن سوري نجح بتحويل هوايته وشغفه إلى مهنة تدر عليه أرباح مالية مميزة من خلال أفكار إبداعية فريدة من نوعها، كما أوضحت التقارير أن الحاج السوري نهاد محمد القاطن حالياً في شمال سوريا، يعتبر أحد المبدعين في مجال النحت والحفر على الخشب.

مشروع الحاج نهاد محمد

بينت أن المسن السوري قادر على النحت على أي نوع من أنواع الخشب وتحويل مخلفات العديد من المواد إلى مجسمات وتحف وقطع أثرية بطريقة إبداعية منقطعة النظير.

أضافت أن الحاج نهاد محمد تربطه صلة وثيقة بالقطع الخشبية، حيث أنه وبمجرد رؤيته لأي شكل أو قطعة خشبية تتبادر إلى ذهنه بشكل مباشر فكرة لتحويل القطعة إلى مجسم خشبي وتحفة تراثية مميزة.

في حديث لوسائل إعلام محلية، أشار الحاج إلى أنه منذ طفولته وهو لديه الشغف وهواية الحفر على الخشب، منوهاً أنه طور نفسه وأصبح يملك خبرات كبيرة في هذا المجال مع مرور الزمن.

حول الأدوات التي يستخدمها الحاج في عمله وصنع التحف الأثرية من القطع الخشبية، لفت إلى أنه يستخدم أدوات بسيطة جداً في عمله عبارة عن مبرد وسكين فقط لا غير، في الفيديو التالي تقرير كامل عن الموضوع:

أكد الحاج أنه يحب صنع الأشياء التراثية التي تذكر الأجيال الجديدة بالأدوات التي كانت مستخدمة في السابق، حيث أن الجيل الجديد لا يعرف الكثير من الأدوات التي كان يستخدمها أجدادهم وآبائهم منذ عقود من الزمن، حيث نوه إلى أنه يتعب كثيراً ويجتهد حتى إنتاج التحف الأثرية المصنوعة من الخشب، وذلك نظراً لأن عمله يدوي بشكل كامل، حيث لا يوجد لديه أدوات نحت كهربائية تلك التي يستخدمها أغلب النحاتين حول العالم.

وختم الحاج حديثه متمنياً أن يملك بعض الأدوات الحديثة التي تمكنه من إنجاز عمله بشكل أسهل وأسرع، مشيراً إلى صعوبة الحفر على الخشب باستخدام الأدوات البدائية.

0 تعليق

إرسال تعليق