نبتة برية فريدة من نوعها ينتظرها السوريون كل موسم بفارغ الصبر نظراً لكمية الأرباح والفوائد (فيديو)

تنمو الكثير من النباتات البرية في الطبيعية بشكل تلقائي في العديد من المناطق حول العالم، حيث تشتهر كل منطقة بأنواع معينة من النباتات لها مواسم محددة تنمو فيها ويبحث عنها السكان نظراً لكمية الأرباح التي يحصلون عليها، في تقريرنا اليوم سنسلط الضوء على واحدة من أهم النباتات الفريدة التي ينتظرها السوريون كل موسم بفارغ الصبر والتي تجود فيها الأراضي السورية مع بداية نهاية برد الشتاء وميل الطقس إلى الدفيء قليلاً.

هذه النبتة هي نبتة السلبين أو كما يسميها البعض في سوريا الخرفيش أو العكوب، حيث تبدأ بالانتشار بكثرة بشكل عشوائي في معظم المناطق السورية منذ منتصف شهر شباط من كل عام.

نبتة برية فريدة من نوعها ينتظرها السوريون كل موسم بفارغ الصبر

يستفيد عدد كبير من السوريين من هذه النبتة في طعامهم من خلال تقديمها على الموائد كغذاء غني بالفوائد التي لا تعد ولا تحصى، فضلاً عن تحقيقهم أرباح وعوائد مالية جيدة جراء جمعها بكميات كبيرة ومن ثم طرحها للبيع في الأسواق أو تصديرها للخارج عبر التجار، لاسيما إلى دول الخليج.

يتميز هذا النوع من النباتات بأن له شكل أسطواني ورفيع مع سماكة تعتبر متوسطة، وهو نبات ذو لون أبيض باستثناء القمة الشوكية التي تأخذ اللون الأخضر والذيل الترابي الذي يكون عادةً مغلفاً بغشاء نباتي يتباين لونه وفق لطبيعة المنطقة التي يظهر فيها، حيث بإمكان نبات السلبين الذي ينمو في التربة الخصبة أن يأخذ منها لون بني، في حين يأخذ اللون الأصفر في خال نموه في التربة الرملية، لاسيما في مناطق البادية.

يقوم السوريون بالتفنن في طبخ السلبين تارةً بسلقه ومن ثم إضافة زيت الزيتون عليه وطهيه جيداً بعد ذلك، حيث لديه قيمة غذائية كبيرة، وبالإمكان الاعتماد عليه كوجبة غذائية متكاملة، إذ يعد من ألذ المأكولات لدى عدد كبير من السوريين، في الفيديو التالي وصف عن نبات السلبين والفوائد:

ختاما نذكر أن أفضل أنواع السلبين هي التي تنمو في الأراضي البكر العذراء التي لم تتم عملية حرثها من ذي قبل، كالأراضي الجبلية والأراضي المنحدرة وفي البادية، وضمن الأراضي الوعرة، كما يؤكد الخبراء أن لنبات السلبين عدة أنواع، منها القصير ومنها الطويل، لكن يبقى أجود وأغلى وأثمن نوع من أنواع السلبين هو الذي ينمو في التربة الحمراء والسوداء.

0 تعليق

إرسال تعليق