حل معضلة عمرها أكثر من 50 عاماً لسكان الواجهة الشرقية على كورنيش البحر بطرطوس

حلت معضلة عمرها أكثر من 50 عام لسكان الواجهة الشرقية على كورنيش البحر لمدينة طرطوس، كما تم التصديق النهائي وصدر المخطط التنظيمي الجديد.

حل معضلة  لسكان الواجهة الشرقية على كورنيش البحر بطرطوس

أفاد مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس المهندس وسيم زغيبي لصحيفة الثورة المحلية أنه بعد صدور قرار  وزير الأشغال العامة والإسكان رقم ٣٢٠٢ تاريخ ٢٤/٤/٢٠٢٤، والمتضمن الموافقة على بعض التعديلات في المخطط التنظيمي لمدينة طرطوس، ومنها تعديل المخطط التنظيمي في الواجهة الشرقية للكورنيش البحري، وتم تخفيض المساحات للمقاسم المعدة للبناء، وزاد عددها من ٢٧ مقسم ليصبح ٤٥ مقسم معدة للبناء، وأصبح بإمكان المواطنين مالكي هذه المقاسم المباشرة بإجراءات الترخيص لإشادة هذه الأبنية وفق الصفة التنظيمية لهذه المقاسم عامل استثمار ٥، والذي يسمح بارتفاع حتى ١٥ طابقٱ للمقاسم التي مساحتها أقل من ١٠٠٠ م٢، و٢٠ طابق للمقاسم التي مساحتها أكبر من ١٠٠٠م٢.

أكد زغيبي أنه من المتوقع أن تشهد هذه المنطقة نهضة عمرانية كبيرة بإشادة أبراج مميزة تعطي لواجهة المدينة رونق وطابع معماري مميز، وذلك بعد طول انتظار وترقب منذ أكثر من خمسين عام، مشير إلى أنه ستتم المتابعة من قبل مجلس المدينة عن طريق تشكيل لجنة خاصة من الفنيين في مجلس المدينة وذلك لمتابعة ودراسة المخططات المعمارية والواجهات الخاصة بهذه المباني، وتنفيذ هذه المخططات على أرض الواقع بما يحقق واجهة بحرية معمارية مميزة لمدينة طرطوس.

دعا قاطنو الواجهة الشرقية لضرورة مراجعة مجلس المدينة – مديرية الشؤون الفنية – في حال وجود أي استفسار أو تساؤل حول أي معلومة أو بيانات بخصوص عقاراتهم ، لافتاً إلى أن جميع العناصر الفنية جاهزة للمساعدة في ذلك، كما دعا الأهالي إلى ضرورة المباشرة بالتراخيص والبناء.

حول إمكانية الأهالي ترميم أو توسيع منازلهم أكد أنهم يستطيعون ذلك، ولكن الأفضل هو إعادة البناء، كون الأبنية متهالكة نتيجة العمر الزمني وعدم الصيانة والقرب من البحر.

0 تعليق

إرسال تعليق