مزارع سوري ينجح في زراعة نبتة فريدة من نوعها لها فوائد اقتصادية وعلاجية تجعلها بمثابة كنز (فيديو)

المزارع السوري يساهم في بناء تنوع في الأصناف الزراعية التي من الممكن زراعتها في الأراضي العربية وغيرها، وذلك بهدف الحصول على عوائد مالية تجعلهم قادرين على مواجهات التحديات الاقتصادية الجديدة في مختلف بقاع الأرض.

نجح مزارع سوري في زراعة نبتة فريدة من نوعها بات يعتمد عليها كمصدر دخل رئيسي له ولعائلاته، بالإضافة إلى أنه عمم التجربة على المزارعين في منطقته، حيث لاقت زراعة النبتة الجديدة رواج كبير في المنطقة.

بحسب تقارير إعلامية محلية، فإن مزارعين سوريين في منطقة المرتفعات الجبلية الساحلية، قد نجحوا في زراعة نبتة القسط الهندي الفريدة من نوعها والتي لا تزرع عادة في الأراضي السورية.

زراعة نبات القسط الهندي

لفتت إلى أن أول مزارع زرعها في أرضه في تلك المنطقة جلب العقل من موطن النبتة الأصلي، أي من الهند، حيث تعتبر من أشهر أنواع النبات والأعشاب الهندية المستخدمة منذ العصور القديمة في علاج الكثير من الحالات المرضية.

نوهت إلى أن هذه النبتة تنتمي إلى فصيلة الزنجبيل، وتفضل النمو في المناطق المرتفعة مثل الجبال وسفوحها، حيث تصنف على أنها كنز بحد ذاتها نظراً لفوائدها الاقتصادية والعلاجية.

بينت أن هذه النبتة مطلوبة على مستوى العالم بسبب الفوائد الكبير لزيتها وجذورها في علاج عدد كبير من الحالات المرضية، حيث تعتبر فعالة جداً في علاج أمراض الجهاز التنفسي، لاسيما المزمنة منها، مثل الربو.

كما أن لنبتة القسط الهندي فوائد تجملية، حيث تدخل كعنصر فعال في العديد من المستحضرات التجميلية في وقتنا الحاضر، بالإضافة إلى أنها تستخدم كنوع من أنواع التوابل، حيث تضفي نكهة محببة على الأطعمة والمشروبات.

وأشاروا إلى أن هذه النبتة من المفضل زراعتها في الأماكن التي يصلها الظل وأشعة الشمس بالتناوب، حيث تفضل هذه النبتة النمو في مناخ استوائي معتدل مع أهمية الحفاظ عليها جافة خلال فصل الشتاء، في الفيديو التالي معلومات عن نبتة القسط الهندي:

في الختام ووفق التقارير فإن المزارعين السوريين يقومون بجمع المحصول كل عام وبيعه للتجار الذي يقومون بدورهم بتصديره إلى الخارج، حيث أن هذه النبتة مطلوبة بكثرة عالمياً.

0 تعليق

إرسال تعليق