أحكام صيام المريض في شهر رمضان

الإنسان مخلوق ضعيف ومعرض للإصابة بالأمراض في كل الأوقات، حيث يحتاج جسمه خلال فترة المرض إلى الغذاء والراحة والماء، لذلك سن ديننا الإسلامي يرعى حاجتنا  في هذه الحالات ومنها كفارة الصيام للشخص المريض وذلك تخفيف عنا حرج الصيام في وقت المرض وسوف يقوم الشخص بعد ذلك الافتداء بقدر من الطعام او المال بحسب أحكام محددة وسوف نشرح ذلك في المقال.

كفارة الصيام وصيام المريض في شهر رمضان

يقصد بها المبلغ المالي المستحق عليك اذا أفطرت نهار واحد أو أكثر وذلك خلال شهر رمضان الكريم، عرف العلماء فدية الصوم بحسب القاموس على أنه ما يقدم لله عز وجل جزاء التقصير في عبادة وجزاء الامتناع عن الصيام بعذر.

صيام المريض في شهر رمضان

متى تدفع كفارة الصيام

بعد البحث والتدقيق تبن لنا أنه يوجد اختلاف بين العلماء بخصوص هذا الشأن وهناك أكثر من قول وهما كالتالي:

  1. القول الأول يجوز المصاب أو كبير السن والذي يتعرض للإصابة بالأمراض المزمنة أن يدفع كفارة إفطار رمضان.
  2. القول الثاني وهو يجب كفارة إفطار عن كل يوم تفطره في رمضان وذلك قبل طلوع الفجر أو بعده أو تدفعها كاملة وذلك في نهاية الشهر المبارك وذلك على جميع الايام التي افطرتها ولا يجوز للشخص دفعها في بداية الشهر عم الأيام القادمة.

ما حكم صيام المريض في شهر رمضان

لا يوجد شك أن الأمراض تختلف من شخص لآخر وايضاً تختلف شدة وضعفاً ومنها ما يؤثر على الصوم ومنها ما لا يؤثر ويوجد عدة أسباب لفطرة المرض وهي كالتالي:

  • ألا يتأثر بالصوم وذلك مثل الصداع اليسير ووجع الضرس وما أشبه من ذلك لا يحل له الفطر ويجب عليه الصيام، إذا كان المريض يشق عليه الصوم وذلك كرجل مصاب بمرض مثل مرض السكر أو ما يشبه من ذلك الصوم عليه حرام.

ختاماً على الرغم من اختلاف العلماء بموعد دفع كفارة إفطار شهر رمضان الكريم بالطعام إلا  أن حكم دفعها ثابت الواجب وعلى المسلمين تلتمس الصواب وايضاً التأكد من استحقاق من يدفع هذه الكفارة له ونصل الى أن كفارة الصيام مستحقة للمريض.

0 تعليق

إرسال تعليق