دولة عربية تعلن عن اكتشاف ثروات جديدة ومعادن شديدة الندرة قيمتها تعادل مليارات الدولارات (فيديو)

الموارد الطبيعية والثروات والمعادن النادرة تنتشر على مساحات واسعة في سوريا والأردن، حيث توجد فيها ثروات باهظة الثمن تحتاج إلى عمليات تنقيب من أجل العثور عليها ومن ثم استخراجها والاستفادة منها، في الآونة الآخيرة تمكن مجموعة من الخبراء الأردنيين من اكتشاف كميات كبيرة من الثروات، لاسيما المعادن شديدة الندرة تعادل قيمتها مليارات الدولارات في المنطقة الجنوبية من أراضي المملكة.

السيليكا المملكة الأردنية ثروة اقتصادية تدخل الاف الصناعات وتنافس العالمية بالجودة والنقاء

أوضحت تقارير إعلامية أن الثروات الجديدة المكتشفة تم التوصل إليها بعد أن استخدام الخبراء أجهزة حديثة تعتمد على الذكاء الصناعي في البحث عن الثروات بدقة حتى أعماق تصل إلى عشرات الأمتار في باطن الأرض.

ثروات جديدة ومعادن شديدة الندرة قيمتها تعادل مليارات الدولارات في الأردن

بينت التقارير أن الأجهزة الحديثة من شأنها أن تجعل الباحثين قادرين على تحليل طبيعية التربة في أي منطقة ما، وبالتالي القدرة على معرفة ما إذا كانت هذه المنطقة واعدة بالنسبة لاحتوائها على الثروات الطبيعية والمعادن النادرة باهظة الثمن.

رمال السيليكا في الأردن

أضافت أن الثروة الجديدة التي تم اكتشافها جنوب الأردن هي عبارة عن رمال السيليكا التي عادةً ما يترافق وجودها مع وجود معادن شديدة الندرة، لاسيما المعادن التي تدخل في الصناعات التكنولوجية الحديثة التي تتسابق معظم دول العالم من أجل الحصول عليها، وذلك نظراً لأنها معادن نادرة لا توجد إلا في مناطق معينة على سطح الأرض.

أشارت التقارير إلى أن المعادن التي تم العثور عليها في المنطقة مؤخراً تتميز بأنها معادن نقية ذات جودة عالية، الأمر الذي يرفع من ثمنها وقميتها، كما نوهت إلى أن هذه الثروة الجديدة ستنقل الأردن إلى مستوى آخر من الناحية الاقتصادية، حيث من المرجح أن تتضاعف قوة المملكة الاقتصادية بعد استخراج الثروات والاستفادة منها، بحسب التقارير فإن الأردن سيكون بإمكانها الاستفادة من الثروات والمعادن الجديدة المكتشفة في المنطقة الجنوبية في غضون ثلاثة سنوات على أبعد تقدير، في الفيديو التالي معلومات عن مادرة السيليكا في المملكة الهاشمية:

ختمت التقارير حديثها أن مادة السيلكون التي تستخرج من خام السيليكا ستجعل الأردن تحصل على موارد مالية كبيرة خلال السنوات المقبلة، وذلك في ضوء كثرة الطلب عالمياً على هذه المادة النادرة.

0 تعليق

إرسال تعليق