دولة عربية تبهر الجميع وتتوصل إلى ابتكار جهاز قادر على إنتاج الماء من الهواء (فيديو)

يواصل المبتكرون والمبدعون في العالم العربية ابتكار واختراع أدوات وتقنيات جديدة في شتى مجالات الحياة، حيث تكمن خبراء مصريون من ابتكار جهاز جديد فريد من نوعه قادر على إنتاج واستخلاص المياه النقية الصالحة للشرب من الهواء بالاعتماد على تقنية حديثة.

بحسب تقارير إعلامية عربية فإن هذه الخطة تعتبر من الخطوات المهمة جداً في مسار مساعي مصر لتحقيق الأمن المائي بشتى الوسائل المتاحة، لاسيما في ظل التقارير التي أكدت أن المنطقة ستعاني من شح في المياه خلال السنوات المقبلة.

أوضحت أن الجهاز الجديد المبتكر قادر على توليد المياه من الهواء بتقنية مبتكرة، حيث بمقدور الجهاز أن ينتج حوالي ألف لتر من المياه الصالحة للشرب والنقية كل 24 ساعة، بينت أنه في حال توسيع المشروع فإن مصر ستتجاوز خطر الشح المائي خلال السنوات المقبلة، حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الموارد المائية ستتعرض له مصر في المدى القريب.

أفادت التقارير أن الجهات المعنية وضعت الخطط اللازمة لمد خطوط لنقلها إلى المدن بعد إنتاج المياه من الهواء عبر الأجهزة المبتكرة، كما نوهت إلى أن الجهاز المبتكر هو ثمرة لجهود استمرت لأكثر من عام، حيث أجريت العديد من التجارب إلى أن تم التوصل إلى أفضل صيغة لعمل الجهاز حتى يصبح قادر عل ى إنتاج مياه نقية ونظيفة وبكميات جيدة.

أشارت إلى أن تطوير الجهاز مر بالعديد من المراحل، حيث وصلت نسبة المكون المحلى به إلى أكثر من 70 بالمئة، حيث تم تصنيع عينة من الجهاز في مصانع محلية بالتعاون مع خبراء من اليابان، قد أكدت التقارير نجاح التجارب الأولية للجهاز، إذ عملت الأجهزة بكفاءة عالية في الأجواء المصرية المتنوعة سواءً في الشمال أو الجنوب.

ذكرت المصادر أن العمل في الفترة المقبلة سيتركز على توسيع المشروع بشكل كبير لإنتاج كميات أكبر من المياه الصالحة للشرب في معظم المناطق المصرية، في الفيديو التالي تفاصيل إطلاق جهاز الإنتاج الحربي لإنتاج المياه من الهواء الجوي:

تجدر الإشارة إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن مصر تعاني من شح في المياه، حيث أكدت على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن المائي للمصريين.

وقد بلغ نصيب كل فرد من المياه حوالي 555 متراً مكعباً بحسب تقديرات البنك الدولي، حيث يتم تصنيف كل دولة يقل نصيب الفرد فيها عن 1000 متر مكعب على أنها دولة تعاني من شح المياه.