ينشط بيعها وإهداؤها ليلة النصف من شعبان.. ما قصة حلاوة المحيا الحموية

تتفرد حماة بصناعة حلوى تسمى حلاوة المحيا منذ سنوات طويلة، حيث يبدأ أهالي المحافظة بصناعتها وعرضها منذ أول يوم من شهر شعبان كل عام، ويزداد عرضها تدريجياً حتى أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شعبان.

قصة حلاوة المحيا الحموية

حلاوة المحيا وقصة ارتباطها مع ليلة النصف من شعبان

أحد أصحاب محلات صناعة الحلويات ومنها المحيا ذكر لوسائل إعلامية محلية سورية أنها صناعة قديمة للغاية، لدرجة أنه يتذكر أباه كيف كان يصنعها بطريقة يدوية ويبيعها على عربة متنقلة،

مكونات حلاوة المحيا

إن حلاوة المحيا تتألف من طحين وسكر وسمن نباتي أو حيواني ويضاف إليها حسب الرغبة ماء الزهر أو ماء الورد، توضع بفرن ذي حرارة معينة لتخرج وتوضع فترة في الهواء الطلق، بعدها يتم تقطيعها على شكل مثلثات بلونيها الأبيض والأحمر، ويتم صنع بعضها سادة أو محشية بالراحة وتسمى باشمينا أو يتم تزيينها بالفستق الحلبي المقشور.

أصل التسمية حلاوة المحيا

تسميتها بحلوى المحيا أنه يرتبط بما في ذهن أهالي حماة من أنها تهدى لإحياء العلاقات الأسرية بين الجميع، لاسيما في ليلة (النصف من شعبان والتي ورد فضل الأعمال الصالحة فيها)، كما أن البعض يقول أنه يرتبط بالحياة.

ما سعر وتكلفة حلاوة المحيا

تتراوح أسعار حلاوة المحيا في حماة بين 30 – 50 ألف للكيلو الواحد، بحسب نوعية الطحين والسمن والمكسرات التي تزيّن بها، وبسبب أسعارها المرتفعة توقف العديد عن شرائها من الطبقة الشعبية الواسعة أو أمسوا يشترون كمية قليلة تباع على البسطات بنوعيات لا تقارن إطلاقاً بالمحال الشهيرة بصنعها.

0 تعليق

إرسال تعليق