هدايا على باب البيت.. صفحات تعمل بتوصيل طلبات المغتربين لذويهم في سوريا

لم تعد الحوالات المالية هي الهدية الوحيدة التي يرسلها السوريون لمساعدة ذويهم في هذه الظروف الصعبة، بل أصبح هناك تحويلات من نوع آخر تروج لها بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المتخصصة بهدايا المغتربين والتي بدأت تتسابق في تقديم خدماتها بتوصيل مختلف أنواع الهدايا، من كل أنحاء العالم إلى الأهل في سوريا لكن اللافت بالموضوع هو نوعية الهدايا الجديدة من سلل غذائية والأطعمة على اختلاف أنواعها من مشاوي ومأكولات بحرية إلى الحلويات والمشروبات وحتى تحويل الرصيد أصبح من بين قائمة الخدمات التي تقدمها تلك الصفحات.

صفحات تعمل بتوصيل طلبات المغتربين لذويهم في سوريا

بعبارات أنت بعيد والأهل بسوريا.. حابب تهدي أحبابك حلويات ومشاوي وبروستد.. ما تاكل هم أنت أطلّب ونحن منوصلهم على باب البيت، تكون إعلانات تلك الصفحات التي تلقى إقبالاً بالفعل.

حيث أكد عدد من القائمين على إدارة هذه الصفحات في اللاذقية وفي حديثهم مع وسائل إعلامية محلية سورية، مدى قبول الفكرة وانتشارها، فمثلاّ شاب من بلجيكا يرسل لأمه وجبة شاورما، وأب يرسل لابنه مشاوي وآخر يرسل سلة غذائية.

عن الآلية التي يتم بها توصيل الطلبات، تقول مديرة إحدى الصفحات والتي تعمل في مجال تجهيز وتوصيل والهدايا: نحن نستلم الحوالة أولاً عن طريق شركات التحويل المرخصة ونقوم بتجهيز الطلب ونرسله للعنوان ونضيف عليه نسبة ربح بحسب المنطقة الجغرافية وبُعدها، بمقدار نسبة بين 15-20 %، مشيرةً إلى أن المصداقية وقوة الصفحة الأساس في العمل.

ختماً يذكر أن هذا النوع من الهدايا لاقى رواج كبير في الآونة الأخيرة ما دفع بعض المطاعم والسوبر الماركت لتجهيز عروض مخصصة للمغتربين.

0 تعليق

إرسال تعليق